400 معاق سعودي يكسبون التحدي في «يومهم العالمي»
في مناسبة ضجت بالأمل والتفاؤل
بعد 69 محاولة للزواج نجح عبد الله العودة في محاولته السبعين بإيجاد ضالته، والتي رزقه الله منها بطفلتين، بعد أن تعرض لتشوهات في جسده بسبب حادث حريق تعرض منذ 30 سنة. عبد الله العودة الذي جلس أمام جمهور من ذوي الاحتياجات الخاصة زاد على الـ400 شخص لسرد قصته ومعاناته عليهم كان نموذجا حقيقيا لفقرة قدمت تحت عنوان «لست معاقا ولكن مجتمعي معيق» بمناسبة اليوم العالمي للمعاق 2012 في مركز «سايتك» يوم أول من أمس تحت شعار «إزالة المعوقات لخلق مجتمع شامل متاح للجميع».وأبدى العودة قدرا من التفاؤل أثناء سرد حكايته الخاصة، كما نبه الحضور إلى ضرورة أن لا يكون للطموح حدود، كما تحدث عن تجربته في محاولة اكتشاف نفسه وبحثه عن علاج للحروق التي أتت على جسمه حتى أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد، بعلاجه في بريطانيا وهناك تم اكتشاف موهبته في الرسم مما جعل المستشفى يقيم له معرضا شخصيا في مستشفى «لندن إكلينك».
في المناسبة التي ضجت بالأمل والتفاؤل تحدث عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة عن تجارب كانوا يعتبرونها جانبا شخصيا في حياتهم بعد أن أتاحت لهم مجموعة احتواء التطوعية بالدمام الفرصة للتعبير عن مطالبهم وعن المعوقات التي واجهتهم بكل أريحية دون خجل.
بدوره أوضح مدير عام مركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية «سايتك» الدكتور حسن الأحمدي أن هذا التجمع جاء بمبادرة من مجموعة احتواء التطوعية ومركز «سايتك» لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ومشاركتهم الاجتماعية في يومهم العالمي من خلال إقامة الكثير من الفعاليات التي تحاكي واقع ذوي الاحتياجات الخاصة وتسرد تجارب وقصص عاشتها هذه الفئة واستطاعت من خلالها تحقيق التميز والإبداع في المجتمع بعد أن تخطوا جميع الحواجز والصعوبات وكسبوا التحديات.
كما تحدث عبد الله العبد الكريم من ذوي الاحتياجات الخاصة، والحاصل على دبلوم في الحاسب الآلي ويعمل في شركة «أرامكو السعودية»، عن جهل المجتمع بما يملكه المعاق من إمكانات في الوقت الذي يتم تجاهل أبسط حقوقهم، مطالبا بأخذ حقهم من الرعاية والاهتمام وتسأل في الختام «هل أزحنا عوائق الوصول للإنسان قبل عوائق البنيان».
ومن جانبه أكد الكفيف رجل الأعمال عبد الرزاق التركي، أن النظرة الدونية والشفقة على المعاق هي ما يجب أن يتغير لدى المجتمع، مطالبا بأن يعامل المعاق كالإنسان السوي وإعطائه حقوقه وتجهيز البيئة التي تساعده على النجاح كما في الدول المتقدمة، وقال إن المعاق هو من يقف في وجه نجاح المعاق. وطالب التركي الأمانات بتمهيد الممرات للمعاقين وجعل المعاق جزءا من خطتهم في تنفيذ استراتيجية المطالبة بالمشاريع التنموية لكل حي، وأبدى استغرابه من تأخر مناهج المكفوفين من وزارة التربية والتعليم.
مقالات و ابحاث
- 29 نوفمبر, 2017 أسباب السلوكيات السيئة لدى الأطفال
- 27 نوفمبر, 2017 لعبة فيديو لتحسين قدرة المصابين بالتوحد
- 26 نوفمبر, 2017 دراسة تربط تناول مضادات الاكتئاب أثناء الحمل بزيادة طفيفة في مخاطر التوحد
- 26 نوفمبر, 2017 عقار جديد قد يحدث طفرة في علاجات مرض التوحد
Leave a reply