أفادت إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، في الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، بأنها ستحتفل بتخريج 183 معاقاً في فندق فيرمونت في أبوظبي، يوم الأربعاء المقبل، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وأكد مدير الإدارة، الرائد الدكتور خالد خلفان العامري، في مؤتمر صحافي أمس، أن رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لحفل التخريج تعكس اهتمام سموه بهذه الشريحة المهمة في المجتمع وبإعطائها الفرصة الكاملة في الحياة الكريمة، ودمجها في المجتمع.
وأشار إلى أن الاحتفال بتخريج هذا العدد الكبير من ذوي الإعاقة في مراكز وزارة الداخلية، يحمل مؤشرات ودلالات كبيرة، حيث إن تدريب وتأهيل وتوظيف هؤلاء الأشخاص يعني النجاح في تحويلهم من أشخاص بحاجة إلى المساعدة إلى أشخاص معيلين لأنفسهم وأسرهم، وأشخاص أكثر صلابة وقوة لمواجهة تحديات الإعاقة وضغوط الحياة المعاصرة، وتمكينهم من الاندماج في المجتمع.
وقال العامري إن مراكز وزارة الداخلية نجحت، خلال السنوات الماضية، في توظيف 563 من الأشخاص ذوي الإعاقة، مضيفاً أن وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي تعتبران نموذجاً يحتذى في مجال رعاية وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث وظفت 255 شخصاً من ذوي الإعاقة، في إطار رؤية واستراتيجية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، لخدمة قضايا المجتمع بصفة عامة، ورعاية ودعم هذه الفئة في المجتمع، بهدف تعزيز دورهم في عملية التنمية المستدامة في الدولة، من خلال توفير فرص التدريب والتأهيل والتوظيف لهم، ودمجهم في المجتمع.
ولفت إلى دور القطاع الحكومي في مسألة توظيف المعاقين، حيث وظف 104 أشخاص، والقوات المسلحة التي وظفت 94، في حين تم توظيف 46 شخصاً في القطاع الخاص.
وأكد العامري أن استجابة القطاع الخاص لمسألة توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة ضعيفة جداً، بالمقارنة مع عدد الأشخاص الذين تم توظيفهم في القطاع الحكومي، داعياً مؤسسات القطاع الخاص إلى تحمل مسؤوليتها الاجتماعية تجاه هذه الفئة، وتوفير فرص عمل تتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم.
وأوضح أن خريجي مراكز وزارة الداخلية للمعاقين أثبتوا جدارتهم في مواقع العمل المختلفة، بفضل المهارات والقدرات التي اكتسبوها، من خلال الدورات والبرامج الدراسية التي تلقوها، واستطاعوا بعزيمتهم وإرادتهم القوية وصبرهم وجلدهم، أن يقدموا ما عجز عنه الكثيرون، حتى أصبح بعضهم معيلاً لنفسه وأسرته، وعنصراً منتجاً وعضواً نافعاً، ومساهماً في عملية تنمية وتطور وطنه وتقدمه واستقراره.
رابط الموضوع:
http://www.emaratalyoum.com/local-section/hotline/2016-05-12-1.895888
مقالات و ابحاث
- 29 نوفمبر, 2017 أسباب السلوكيات السيئة لدى الأطفال
- 27 نوفمبر, 2017 لعبة فيديو لتحسين قدرة المصابين بالتوحد
- 26 نوفمبر, 2017 دراسة تربط تناول مضادات الاكتئاب أثناء الحمل بزيادة طفيفة في مخاطر التوحد
- 26 نوفمبر, 2017 عقار جديد قد يحدث طفرة في علاجات مرض التوحد
Leave a reply