
عبر الامارات
العين – جميلة إسماعيل
السبت 21 مايو 2016
تعتبر التقنيات والابتكارات التي تستهدف ذوي الإعاقة فرصة ثمينة لمساعدتهم، ولإثبات قدراتهم في بيئة اجتماعية صديقة ومرنة، ومن هذا المنطلق أطلقت مدرسة سلامة بنت بطي – الحلقة الثانية في العين 9 مشاريع ابتكارية تخدم ذوي الإعاقة وتجعل حياتهم أسهل وأفضل وذلك في جميع مجالات حياتهم اليومية، إلى جانب تحقيق أهداف سامية منها الدمج الإيجابي، وإتاحة المجال أمامهم للتواصل مع أقرانهم الأسوياء.
ومن بين هذه المشاريع «الروبوت الإماراتي»، و«لعبة وديمة»، و«حذائي دليلي»، وقد نفذت المشاريع طالبات نادي الهلال الطلابي في المدرسة، وبإشراف معلمة التربية الخاصة جميعة علي المنصوري، والاختصاصية عائشة النيادي، والتنسيق العام لعرض المشاريع من مديرة المدرسة عائشة النعيمي ومساعدة المديرة سلمى الكتبي، والاختصاصيتين شيخة الشامسي وحمدة الظاهري، اللاتي أجمعن على ضرورة تقديم سلسلة متتالية من البرامج والمبادرات التي تدعم هذه الفئة، وإشراكها ودمجها في مجموعة من الأنشطة الهادفة في المجتمع.
الروبوت الإماراتي
وقد ابتكرت طالبات نادي الهلال الطلابي في المدرسة مشروع الروبوت الإماراتي، وهو عبارة عن جهاز فكرته تشبه فكرة الرجل الآلي، يخدم فئة الإعاقة الحركية، والذي يهدف إلى تطوير واقع أفضل لهم ولأسرهم، والمشروع بإشراف معلمة الحاسوب أروى سالمين.
وتحدثت عائشة الغفلي، معلمة رياضيات ومسؤولة نادي الابتكار في المدرسة، عن باقي المشاريع الابتكارية، ومنها مشروع «أستطيع أن أطلب وجبتي بمفردي» والذي يخدم فئة الصم والبكم والمكفوفين في المطاعم، ومشروع «حياتنا بين أيديكم أمانة وقت الخطر» وهو عبارة عن وجود باب للطوارئ في كل مبنى، ويكون مخصصاً لذوي الإعاقة وله بطاقة خاصة.
تعميم لغة برايل
وأشارت جميعة المنصوري، معلمة تربية خاصة، إلى المشاريع الأخرى التي تم ابتكارها من أجل خدمة ذوي الإعاقة، ومنها مشروع «لعبة وديمة»، والذي يتمثل في لعبة دائرية موجودة في قسم الألعاب في المحلات، ومشروع «حذائي دليلي» الذي يدعم فئة المكفوفين وهو مزود بخصائص تساعد الكفيف على الحركة دون الحاجة للمساعدة.
ولفتت المنصوري إلى مشروع «نحن نعيش بينك» الذي يدعم فئة المكفوفين ويهدف إلى تعميم استخدام لغة برايل في الأسواق بحيث يسهل على الشخص الكفيف مهمة التسوق من خلال قراءة اللوحات والبطاقات المكتوب عليها اسم السلعة وسعرها بلغة برايل، وهذا في حد ذاته يمنح الكفيف فرصة الاعتماد على نفسه في التسوق.
وأضافت المنصوري «أما مشروع (أصبح لمهملاتي سلة) فهو طريقة سهلة تسمح لذوي الإعاقة التخلص من المهملات دون عناء، فضلاً عن مشروع (سلامتكم في الشارع من أولويات اهتمامنا) وهو عبارة عن تخصيص مسار واحد من مسارات الشارع لذوي الإعاقة الذين لديهم رخصة قيادة».
تعزيز الثقة
وأوضحت عائشة النعيمي، مديرة المدرسة، أن هذه الابتكارات لم تأت من فراغ، وإنما تأكيد على أهمية منح ذوي الإعاقة الفرصة للاندماج الإيجابي في المجتمع، الأمر الذي من شأنه أن يصقل إبداعهم، ويفجر طاقاتهم الكامنة لتعزيـز جانب الثقة لديهم، ويكسر فيهم رهبـة الاندمـاج مـع أقرانهـم الأسويـاء.
وتابعت «من حق ذوي الإعاقة أن تكون لهم ابتكارات واختراعات خاصة بهم بحيث يكون الهدف منها تقليص حجم التحديات والصعوبات التي تواجههم في حياتهم».
رابط الموضوع:
http://www.albayan.ae/across-the-uae/news-and-reports/2016-05-21-1.2644222
مقالات و ابحاث
- 29 نوفمبر, 2017 أسباب السلوكيات السيئة لدى الأطفال
- 27 نوفمبر, 2017 لعبة فيديو لتحسين قدرة المصابين بالتوحد
- 26 نوفمبر, 2017 دراسة تربط تناول مضادات الاكتئاب أثناء الحمل بزيادة طفيفة في مخاطر التوحد
- 26 نوفمبر, 2017 عقار جديد قد يحدث طفرة في علاجات مرض التوحد
Leave a reply