مبادرة أطلقها مركز دبي لرعاية وتأهيل المعاقين بالتعاون مع الدفاع المدني
«لبيه» توفّر الأمن والسلامة في منازل ذوي الإعاقة
المصدر:دبي ـــ أحمد يحيى
التاريخ:
يطلق مركز دبي لرعاية وتأهيل المعاقين وبالتعاون مع إدارة الدفاع المدني بدبي اليوم، وبحضور اللواء خبير راشد ثاني المطروشي قائد عام الإدارة، وناجي الحاي وكيل وزارة الشؤون، مبادرة «لبيه» والتي تستهدف تعزيز عوامل الأمن والسلامة في منازل الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال تكريس اشتراطات أمان خاصة وافقت عليها الجهتان، تهتم بهم وتعمل على توفير بيئة معيشية آمنة.
حماية لازمة
وذكرت عائشة الدربي مديرة المركز أن المبادرة تساعد أسر الأشخاص ذوي الإعاقة، في توفير الرعاية الأسرية المتوافقة مع احتياجاتهم وتكريس الحماية اللازمة من المخاطر التي قد يتعرض لها أبناؤهم المعاقون، نتيجة إعاقتهم أو عدم إدراكهم للمخاطر التي قد يتعرضون لها، أثناء نشاطهم اليومي.
وأشارت إلى أن «لبيه» سيعمل على تنفيذها فريق عمل مشترك من موظفي واختصاصيي المركز وموظفي الدفاع المدني، الذين يتواصلون مع أولياء الأمور في منازلهم لمساعدتهم واطلاعهم على المعايير والمواصفات المفترضة، التي توفر للأشخاص من ذوي الإعاقة الحماية والأمن والسلامة، موضحة أن المركز سيوفر الدعم المالي المطلوب لتنفيذ هذه الاشتراطات للأسر المحتاجة من خلال دراسات حالة لها، وأن المرحلة الأولى للمبادرة ستستهدف 20 منزلاً، يتبعها تنفيذ المراحل الأخرى، ويأتي ذلك انطلاقا من دور المركز في الاهتمام ورعاية المعاقين وصولاً إلى منازلهم.
وتطرقت الدربي إلى المواصفات الواجب توفيرها في منازل الأشخاص من ذوي الإعاقة، وتشمل إلزامية وجود مقابض للأبواب دائرية، وأن تكون النوافذ من النوع الذي يمكن للشخص من ذوي الإعاقة الجسدية أن يفتحها أو يغلقها بسهولة وهو جالس على الكرسي الخاص به.
وأضافت أنه يجب تزويد المبنى أو المنزل الذي يوجد به أشخاص من ذوي الإعاقة بشبكة اتصالات داخلية (إنتركوم) ووضع أجهزة اتصالات داخلية في أماكن متفرقة من المبنى، وتجنب وضع غطاء الأرضيات السميكة (السجاد أو الموكيت) لتجنب التعثر والسقوط، وأن تكون مساحة الحمامات مناسبة حتى تمكن اصحاب الإعاقة الحركية من التحرك بسهولة ويسر، بالإضافة إلى تثبيت مساند على جدار الحمام وبجانب قاعدة المرحاض حتى يتمكن المعاق من الإمساك بها أثناء القيام والجلوس.
احتياطات هندسية
ولفتت إلى أن هناك أيضا مواصفات هندسية للوقاية من الحريق في المباني التي يتواجد بها الأشخاص من ذوي الإعاقة، وتتضمن نظام التهوية «حسب المواصفات العالمية المعتمدة من الدفاع المدني»، وعلامات إرشادية مضاءة في كل من الممرات والسرداب ومخارج الطوارئ، بالإضافة إلى شبكة إنارة للطوارئ في هذه الاماكن. وأوضحت أنه يجب توفير مصدر كهربائي احتياطي للمبنى، وتزويد مخرج الطوارئ بكراسي متحركة لذوي الاعاقة الحركية، بالإضافة إلى أبواب ضد الحريق تعمل تلقائياً (وفقاً للاحتياطات الوقائية في المجالات الهندسية)، وأن تكون أبواب الطوارئ مقاومة للحريق لمدة لا تقل عن ساعتين، وأن تكون الممرات خالية من أي معوقات.
الإطفاء والإنذار
وذكرت الدربي أن هناك معايير أخرى فيما يخص نظم الإطفاء والإنذار، تضمن توفير مطفأة الحريق المناسبة، بالإضافة إلى بطانية حريق، وتوفير بكرة خرطوم الحريق، ونظام إنذار تلقائي مباشر صوتي، ضوئي.
مخارج
أكدت عائشة الدربي أنه يجب أن تؤدي مخارج الطوارئ، ببيوت المعاقين، إلى حديقة أو مساحة آمنة وليس على شارع، موضحة أنه يجب الالتزام بعمل رموز وألوان معينة، توضح طريق الخروج أثناء الطوارئ، وتدريب الأطفال على عملية الإخلاء بمرافقة المدربين حتى يتم إخلاؤهم إلى الأماكن الآمنة، وأن ذلك سيجنب الاشخاص ذوي الإعاقة التعرض لأي سلبيات أو أضرار جسدية، جراء السرعة وعدم الاحترافية أثناء الإخلاء وقت الأخطار.
Leave a reply