حيث أشار عبد الهادي أبو عمرة منسق برنامج الرعاية النفسية الاجتماعية إلي أن هذه الأفلام الستة من إنتاج تصوير الأطفال والأطفال ذوي الإعاقة السمعية الصم بعد تدريب مطول حول صناعة السينما وكتابة السنياريوهات .موها أن الأطفال ومنشطيهم قاموا بمعالجة القضايا التي تهمهم من خلال السينما ويجسدها علي ارض الواقع .
و من ناحية أخري نوه عن أهمية تبادل المعلومات بين فريق العمل والمدرسين حول الأطفال المدرجين في البرنامج لان ذلك يساعد في تحسن الوضع النفي والاجتماعي للطفل.
. وقد و عد أبو عمرة أن العمل سيكون على قدم وساق من أجل تطوير مساقات السينما و استخدامها كوسيلة أساسية يمكن استخدامه لمعالجة عدة قضايا تعكس واقع فلسطيني وتحمل رسالة أطفال فلسطين لكل العالم
وتطرقت سها أبو سلوم مدير برامج جمعية الأمل إلي أهمية مساق السينما وصناعة الأفلام في تطوير قدرات الأطفال وتشجيعهم عن البحث عن القضايا التي تهمهم والبحث لها عن حلول .
منوه أن هذا التدريب أضاف لهم خبرات وقدرات متنوعة خاصة وان المواضيع التي تناولها المنشطين والأطفال لعرض قضاياهم هي متنوعة وتعبر عن الواقع الذي يعيشه الأطفال خاصة في قطاع غزة .
مؤكدة أن تنوع المواضيع وأهميتها أضافت رونق أخر للطلاب وهذا ينم عن وعي الأطفال والدور المبذول الذي بذله المنشطين مع الأطفال وجدية العمل معهم وإمكانية الإبداع مع الأطفال

Leave a reply