تخطى عبدالعزيز الكمزاري (27 عاماً) شلله النصفي بعزيمة قوية، جعلت منه ممثلاً للدولة في سباق الكراسي المتحركة في المحافل الدولية، إذ التحق بالنادي الرياضي منذ عام 2004، ولم يستسلم لليأس أو يجعله يتقاعس عن رفع اسم بلده عالياً، وهو يبحث عن وظيفه يؤمّن من خلالها متطلبات أسرته، علماً بأنه حاصل على شهادة في تخصص السكرتارية وإدارة الملفات الإلكترونية من مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين.
وتفصيلاً، قال عبدالعزيز لــ«الإمارات اليوم»: «عندما كنت طفلاً عانيت حمى، ترتب عليها إصابتي بشلل الأطفال، لكنني لم أترك نفسي رهينة للحزن والعجز، فقد أنهيت دراستي وحصلت على شهادة الصف الـ12، كما تعلمت سياقة السيارة حتى أخدم نفسي، ولا أكون بحاجة إلى أحد، فالإعاقة الحقيقية هي الاتكال على الأشخاص، والتواكل بحجة الإعاقة، أما أنا فلن أترك العجز يشغل ولو حيزاً صغيراً من حياتي».
وأشار إلى أنه حاول البحث عن فرصة أخرى يستطيع من خلالها رفع مستواه المعيشي عن طريق مشاركاته في البطولات والالتحاق بالنادي الرياضي، إلا أنه لم يستطع سداد وشراء مستلزماته الشهرية، موضحاً أنه يسهم في إعالة أسرته المكون من خمسة أشقاء إضافة إلى والدته، الأمر الذي جعله يبحث عن وظيفة تؤمن لهم حياة كريمة، ويستطيع من خلالها الزواج وتكوين أسرة. ولفت إلى أنه على استعداد لتطوير مهاراته الذاتية من أجل الحصول على وظيفة تليق بشهادته العلمية.
ولفت إلى أنه حاصل على شهادة في تخصص السكرتارية وإدارة الملفات الإلكترونية من مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، إضافة إلى شهادة الصف الثاني عشر.
Leave a reply