غير مصنف

د. كريم منير: 52 مليون حالة «توحّد» في العالم

0 7

 

 

 

الأيام

الأحد 12 فبراير 2017 م

 

أكد الدكتور كريم منير مدير الطب النفسي بالمركز الجامعي للتميز في علاج إعاقات النمو بقسم الطب التطوري في مستشفى بوسطن للأطفال، والأستاذ المشارك في الطب النفسي وطب الأطفال في كلية الطب بجامعة هارفردمن خلال تقرير طرحه خلال جلسة نقاشية عن التوحد في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية «أنه اعتبارًا من عام 2010 قدّرت أعداد مرضى التوحد في العالم بنحو 52 مليون حالة».

وفي تقرير الجلسة قال الدكتور كريم منير إن مرض اضطراب طيف التوحد (ASD) يتشكل من مجموعة من اضطرابات النمو العصبي التي تستمر مدى الحياة، وتنشأ تلك الاضطرابات خلال مرحلة الطفولة المبكرة وتؤثر على قدرة الشخص في التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين، وذكر أنه اعتبارًا من عام 2010 قدّرت أعداد مرضى التوحد في العالم بنحو 52 مليون حالة، وهو ما يمثل زيادة هائلة على مدار أربعين عامًا.

توصيات لكافة القطاعات

وقد طرح ثلاث توصيات رئيسة خاصة بالسياسات بما يفضي إلى علاج هذا الاضطراب وسائر اضطرابات النمو العصبي الأخرى حول العالم وتهدف هذه التوصيات الموجهة لصنّاع السياسات في الأساس لتعزيز الاستجابة لتلك الاضطرابات من جانب مختلف القطاعات، بما في ذلك الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية.
معتقدًا أن مثل هذا التوجيه يمكن أن يساعد الحكومات في تحسين حياة أولئك الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد واضطرابات النمو العصبي الأخرى وكذلك عائلاتهم ومجتمعاتهم ومن هذه التوصيات إنشاء لجنة تنسيقية مشتركة بين عدد من الهيئات المعنية بهدف معالجة طيف التوحد على الصعيد الوطني، إضافة الى إنشاء مراكز ذات تخصصات متعددة تعنى بالتدريب والبحوث لتحقيق التميز في دراسة أمراض التوحد واضطرابات النمو العصبي على مدى الحياة.
كما خلص الدكتور الى أهم التوصيات وهي إنشاء إطار عمل يقوم على الشراكة العالمية من أجل معالجة أمراض التوحد واضطرابات النمو العصبي على مدار الحياة.
أهمية التدريب والرعاية
واستعرض دكتور منير دراسات الحالة والرسوم البيانية المتعلقة بالخطوات الواجب اتخاذها في قطاعات الصحة والتعليم وغيرها من جهات المجتمع من أجل التصدي لمرض التوحد التي ستساعد جهود التوعية والتعريف بالتوحد استنادًا إلى الحاجات الاجتماعية الداعية إلى الممارسات الفضلى، والعوائق التي تحول دونها، على تيسير سبل العلاج وتطوير المناهج التعليمية.
وتطرّق إلى أهمية التدريب متعدد التخصصات في إشراك مقدمي الرعاية الصحية والمربين والأهل في عملية تأمين العلاج اللازم للمصابين بالتوحد في أبكر وقت ممكن؛ وذلك لتحسين الخدمات والأجهزة العلاجية في المنزل إلى جانب جهود الإرشاد والتوعية.
المصدر:
http://www.alayam.com/alayam/Variety/631776/News.html

About the author / 

مدير الموقع

Leave a reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

مقالات و ابحاث