التشهير بمدعي الإعاقة
كثر المتسولون في كل شارع ومنعطف بكل مدينة، أو قرية، جميعهم من الوافدين، وأغلبهم من المعوقين طبيعيا أو مصطنعي الاعاقة، وأحسب، بل وأكاد أجزم أن ثمة من يستقدمهم وفي مواسم خاصة لاستدرار عطف المواطنين والحجاج والمعتمرين والزوار، والتكسب من المحصلة لقاء جعل محدود يناله المتسول.
والغريب في الأمر أنهم بالعربات التي تحمل المعوقين منهم ينتقلون عند إشارات المرور، مثلهم مثل الذين يجوبون الشوارع من الرجال والنساء الذين يلاحقون السيارات يستجدون أصحابها الحسنة دون أن يجدوا من يمنعهم أو يتصيدهم، ولا سيما أن الغالبية منهم من المتخلفين أو المخالفين إلا فيما ندر، من ذلك ما نشرته «عكاظ» يوم السبت 2/2/1434هـ، وقد جاء فيه أن «دوريات جوازات منطقة مكة المكرمة قبضت على (95) متسولا من مدعي الإعاقات خلال حملة أمنية ميدانية نفذتها، وفتشت خلالها أكثر من 37 منزلا شعبيا تم رصدها مسبقا في أحياء السبيل والهنداوية والوزيرية.
وكشفت التحقيقات المبدئية مع المتسولين عن عدم حملهم لإقامات رسمية، فضلا عن اعتراف العديد منهم بالتسلل عبر المناطق الجنوبية، فيما حضر آخرون بتأشيرة عمرة تفرغوا بعد أدائها إلى التسول في الشوارع والطرقات مستخدمين تقارير طبية مزورة وإعاقات مصطنعة».
وفيما نقلت «عكاظ» عن محمد مريدي (30 عاما) قوله: «إننا نتسول في الطرقات الرئيسية والتقاطعات الهامة وأمام المراكز التجارية والأحياء الراقية شمال جدة».
أما كيف تتم عمليات الاعاقة وأين؟ فإن مريدي يقول: «وحقيقة نستطيع ابتكار الخدع والأساليب التي تساعدنا على الحصول على المال، بالإضافة إلى أن هناك من يستطيع أن يجد لنفسه إعاقة مناسبة، مثل كسر اليد أو الرجل، أو قيام البعض بحرق يده أو رجله ووضع واستحداث تشوهات في الوجه أو أي مكان ظاهر في الجسد، وهذه الممارسات والإعاقات المفتعلة تتم داخل بعض البيوت الشعبية (المشبوهة)، والتي يدعي أصحابها أنها عيادات طبية من أجل علاج الفقراء من المخالفين».
إن هذه حقائق توجب التشهير بمدعي الاعاقة، بناء على ما أفتى به الشيخ عبدالله بن منيع فيما نشرته «الجزيرة» يوم الجمعة 23/1/1434هـ أنه: «لا حرج في التشهير بمدعي الاعاقة من المتسولين»، ومما جاء في فتوى فضيلته: «أؤيد نشر مثل هذه الصور ــ يقصد صور مدعي الاعاقة ــ فهي في الواقع تكشف دوافعهم وواقعهم، وعلى أهل الخير ممن يتبين له حالهم تبيين ذلك لغيره؛ حتى لا يذهب ما ييذلونه من مال في غير مكانه».. فهل إلى ذلك من سبيل؟
والغريب في الأمر أنهم بالعربات التي تحمل المعوقين منهم ينتقلون عند إشارات المرور، مثلهم مثل الذين يجوبون الشوارع من الرجال والنساء الذين يلاحقون السيارات يستجدون أصحابها الحسنة دون أن يجدوا من يمنعهم أو يتصيدهم، ولا سيما أن الغالبية منهم من المتخلفين أو المخالفين إلا فيما ندر، من ذلك ما نشرته «عكاظ» يوم السبت 2/2/1434هـ، وقد جاء فيه أن «دوريات جوازات منطقة مكة المكرمة قبضت على (95) متسولا من مدعي الإعاقات خلال حملة أمنية ميدانية نفذتها، وفتشت خلالها أكثر من 37 منزلا شعبيا تم رصدها مسبقا في أحياء السبيل والهنداوية والوزيرية.
وكشفت التحقيقات المبدئية مع المتسولين عن عدم حملهم لإقامات رسمية، فضلا عن اعتراف العديد منهم بالتسلل عبر المناطق الجنوبية، فيما حضر آخرون بتأشيرة عمرة تفرغوا بعد أدائها إلى التسول في الشوارع والطرقات مستخدمين تقارير طبية مزورة وإعاقات مصطنعة».
وفيما نقلت «عكاظ» عن محمد مريدي (30 عاما) قوله: «إننا نتسول في الطرقات الرئيسية والتقاطعات الهامة وأمام المراكز التجارية والأحياء الراقية شمال جدة».
أما كيف تتم عمليات الاعاقة وأين؟ فإن مريدي يقول: «وحقيقة نستطيع ابتكار الخدع والأساليب التي تساعدنا على الحصول على المال، بالإضافة إلى أن هناك من يستطيع أن يجد لنفسه إعاقة مناسبة، مثل كسر اليد أو الرجل، أو قيام البعض بحرق يده أو رجله ووضع واستحداث تشوهات في الوجه أو أي مكان ظاهر في الجسد، وهذه الممارسات والإعاقات المفتعلة تتم داخل بعض البيوت الشعبية (المشبوهة)، والتي يدعي أصحابها أنها عيادات طبية من أجل علاج الفقراء من المخالفين».
إن هذه حقائق توجب التشهير بمدعي الاعاقة، بناء على ما أفتى به الشيخ عبدالله بن منيع فيما نشرته «الجزيرة» يوم الجمعة 23/1/1434هـ أنه: «لا حرج في التشهير بمدعي الاعاقة من المتسولين»، ومما جاء في فتوى فضيلته: «أؤيد نشر مثل هذه الصور ــ يقصد صور مدعي الاعاقة ــ فهي في الواقع تكشف دوافعهم وواقعهم، وعلى أهل الخير ممن يتبين له حالهم تبيين ذلك لغيره؛ حتى لا يذهب ما ييذلونه من مال في غير مكانه».. فهل إلى ذلك من سبيل؟
مقالات و ابحاث
- 29 نوفمبر, 2017 أسباب السلوكيات السيئة لدى الأطفال
- 27 نوفمبر, 2017 لعبة فيديو لتحسين قدرة المصابين بالتوحد
- 26 نوفمبر, 2017 دراسة تربط تناول مضادات الاكتئاب أثناء الحمل بزيادة طفيفة في مخاطر التوحد
- 26 نوفمبر, 2017 عقار جديد قد يحدث طفرة في علاجات مرض التوحد
Leave a reply