علمت “الاقتصادية” أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل على إنشاء أربعة نماذج لدور ذوي الاحتياجات الخاصة، لتصبح نموذجا للدور الأخرى المزمع إنشاؤها في السعودية قريبا.
وأوضح الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي وزير الشؤون الاجتماعية، في تصريح خص به “الاقتصادية”، أن الوزارة تعمل على إنشاء أربعة نماذج لدور رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتشتمل النماذج الأربعة على عديد من الجوانب منها الناحية الطبية، والإنشائية، والخدمية، والكوادر العمالة.
وجائت تصريحات وزير الشؤون الاجتماعية عقب ترأسه حفل إعلان جوائز الأميرة صيتة بنت عبد العزيز لذوي الاحتياجات الخاصة، تحت عنوان التمكين الاجتماعي والاقتصادي لذوي الاحتياجات الخاصة في الرياض البارحة الأولى.
وقد بينت أحدى الدراسات السابقة أن هناك ما يقارب 1.5 مليون معوق في السعودية، حيث تقدر نسبة مستوى الإعاقة في المملكة بنحو 7 في المائة، معتبرةً الدراسة أن هذه النسبة طبيعية مقارنة بالمستوى الدولي، الذي يصل إلى 10 في المائة.
وأقرت المملكة في عام 1421 هـ، نظاما لتتويج كل الجهود الرائدة في مجال رعاية المعوقين وتأهيلهم الخاص بنظام الرعاية. من جهتهم قال مختصون إن ضغط أكثر مليون معوق في المملكة على 38 مركزاً للتأهيل الشامل فقط تراوح طاقتها الاستيعابية بين 100 و1000 معوق للمركز الواحد، فرض حالة من القصور في أداء تلك المراكز من جهة، وغياب خدماتها عن عديد منهم من جهة أخرى، لافتين إلى أن هذه المراكز، إضافة إلى اكتظاظها وضعف طاقتها الاستيعابية، تعاني ضعفاً في الرقابة على العاملين فيها، وضعف مستوى أدائهم وعدم تأهيل أغلبيتهم، لاسيما أن أغلب العاملين في هذا المجال من العمالة الأجنبية غير المؤهلة، الأمر الذي أدى إلى التقصير والإهمال. وأضاف المختصون أن بعض ذوي الإعاقة يعانون الإهمال من قبل ذويهم، والتأخر عن زياراتهم في الدور، خاصة أن بعض مراكز الرعاية تبعد كثيرا عن منازلهم الأمر الذي يدفعهم للتكاسل، لاسيما أن بعض من لا تمكنه الظروف من الالتحاق بدور رعاية لا يستطيع الحصول على الحد الأدنى من الاهتمام.
رابط الموضوع:
https://www.aleqt.com/2016/01/25/article_1024440.html
Leave a reply